لا تخف من التجربة !

عندما يتعلق الأمر بعيش حياة رائعة، يمكن للأحداث الداعمة أو الأحداث المعيقة أن تلعب دورًا في النتيجة. يمكن أن تكون الأحداث الداعمة مصدرًا للتحفيز، حيث توفر الدعم والتشجيع والتوسع، وتساعدنا على الاستمرار في التركيز وعلى مسار النجاح. من ناحية أخرى، يمكن أن تكون إعاقة الأحداث عقبات وحواجز، تمنعنا من تحقيق أهدافنا. عند مواجهة أحداث داعمة، من الذكاء الاستفادة منها وتحقيق نتائج رائعة بسببها.. فهي بمثابة الدفعة أو الطاقة التي نحتاجها لمواصلة السعي لتحقيق أحلامنا وتطلعاتنا ونوايانا وتثبيتنا أكثر على مسار النجاح. من الوعي التعرف على هذه الأحداث واستخدامها لصالحنا. والعكس صحيح، من المهم أيضًا التعرف على الأحداث المعيقة من أجل المضي قدمًا، من الممكن أن تكون هذه الأحداث مصدرًا للإحباط والشك، مما يجعلنا نشعر بعدم التحفيز والركود. !!

كما ذكرنا، يمكن أن تكون الأحداث في الحياة داعمة ومعيقة. يمكن للحدث الداعم أن يمكّننا من الوصول إلى أهدافنا، في حين أن الحدث المعيق يمكن أن يعيقنا عن تحقيقها. ومع ذلك لدينا القدرة على اختيار نوع النتيجة التي ستكون في النهاية. الأحداث الداعمة في حياتنا هي تلك التي تساعدنا على الاستمرار في التركيز والتحفيز والتوسع والإستمتاع والإنجاز.

عند التعامل مع الأحداث في واقعك، تذكر دائمًا أن كل تجربة هي فرصة للنمو والتطور. حتى أصعب الأوقات هي مجرد نقطة انطلاق إلى مكان أوسع. عند مواجهة اللحظات الصعبة، قد يكون من الصعب البقاء مرنًا والاستمرار في مسارك. ومع ذلك، من المهم أن تدرك أن الحياة مليئة بالصعود والهبوط. بغض النظر عن مدى صعوبة الموقف، إذا لم تستسلم، يمكنك إيجاد طريقة للخروج أقوى وأكثر حكمة. بدلاً من الإنغماس في الأحداث..، ركز على إدارتها واجتهد لجعلها أفضل لتحقق نتائج أجمل. فكر في كل الاحتمالات والمسارات التي يمكنك الإتصال بها للوصول إلى أهدافك. مع التعامل الواعي والصح والتركيز المتزن، بغض النظر عن ما يأتي في طريقك، ستكون قادرًا على النجاح.

يقول خبير اللعبة:

المفتاح هو أن تظل متوازناً وتحافظ على إيمانك قويًا.. حتى لو لم يكن لديك كل الإجابات.. فلا تخف من التجربة

مزْيد المطيري

رابط كورس لعبة الواقع : https://tsaheal.com/courses/realitygame