علاقتي مع ذاتي
العلاقة مع الذات من أهم العلاقات التي يجب عليك الإهتمام بها ورعايتها لأنك من بعد هذه العلاقة يمكنك إنشاء علاقات أخرى مهمة وناجحة في حياتك. علاقتك بذاتك هي التحكم والكنترول والإدارة التي من خلالها يمكنك أن تكون ماتريد في حياتك. ما أقصده ”بعلاقتك مع ذاتك“ هو قدرتك على أن تكون أنت، أن تعرف كيف تتعامل معك..
أن تفهمك.. أن تطورك..
كثير من الناس يعيشون ضعف التواصل مع ذواتهم, هم لا يعتنون ولا يهتمون بعلاقاتهم مع ذواتهم.. ونتيجة لذلك هم لا يمكنهم فهم مايريدون و لا يمكنهم التعامل مع ما يحدث لهم وتتحكم الأحداث الخارجية أو الدوافع الداخلية بهم وبحياتهم. هم نتيجة لأسباب تسببت في تشكيلهم وبرمجتهم واخذهم يميناً وشمالاً، والسبب الأول في ذلك أنهم يفتقرون ومفتقدين لتوازن العلاقة بذواتهم. لتكن ماتريد.. أسس علاقة متزنة مع ذاتك. تأسيس العلاقة المتزنة مع ذاتك هو السر العظيم الذي من خلاله تكون حاضراً في حياتك..
متمتعاً بإدارة ذاتك
تأسيسك لعلاقتك مع ذاتك هي القدرة على الدخول إلى ذاتك، بمعنى .. أنك بلا علاقة توصلك لذاتك.. لا يمكنك تعديل وتطوير ذاتك، فعلاقتك بذاتك هي المفتاح الذي يفتح الباب للولوج إليها. ذاتك هي أنت .. هي حضورك في هذه الحياة .. هي الدليل الدامغ أنك إنسان .. له الحق في اختيار نوع رحلته الحياتية، ذاتك هي الكيان الجامع للأحداث التي تحدث فيك ولك.. على المستوى الداخلي وعلى المستوى الخارجي والمقصود بالمستوى الداخلي :
الأشياء الذي تحدث لك وبك في داخلك خاصة بك أنت فقط من أفكار تفكر فيها ومشاعر تشعرها ومعتقدات تؤمن بها وأحاسيس تحسها وشخصية تتعامل بها ونوايا تنويها وآراء تقولها وردات أفعال تقوم بفعلها وخيارات تختارها وقرارات تقررها وحالات ذهنية تعيشها وتصورات تنشؤها وتوقعات تتوقعها والمقصود بالمستوى الخارجي : الأحداث التي تحدث لك والأمور التي تواجهها والنتائج التي تحصل عليها والطريق الذي تمشي فيه والحالات و البيئات التي تعيشها والمستويات الشخصية التي ترتفع أو تنخفض لها. ذاتك هي بمثابة ”مولد حياة“ خاص فيك جاهز لك دائماً، يمكنك اختيار نوعيته وتفاصيله، يمكنك تحديد ما الذي يوجد فيه وما الذي لا تريد أن يتواجد ذاتك كآلة صنع الأيسكريم، إذا وضعت بها مكونات لذيذة ومفيدة ..
حصلت على أيسكريم رائع ولذيذ ومفيد
ذاتك تعطيك ما تعطيها .. هي صادقة جداً في التعامل ..
هي تتبع قانوناً واحداً ”ما لدي.. أكونه..أعطيه“
نهاية الجزء الأولمزيد المطيري
ونتيجة لذلك هم لا يمكنهم فهم مايريدون و لا يمكنهم التعامل مع ما يحدث لهم وتتحكم الأحداث الخارجية أو الدوافع الداخلية بهم وبحياتهم. هم نتيجة لأسباب تسببت في تشكيلهم وبرمجتهم واخذهم يميناً وشمالاً، والسبب الأول في ذلك أنهم يفتقرون ومفتقدين لتوازن العلاقة بذواتهم. لتكن ماتريد.. أسس علاقة متزنة مع ذاتك. تأسيس العلاقة المتزنة مع ذاتك هو السر العظيم الذي من خلاله تكون حاضراً في حياتك..
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى
![لا تخف من التجربة !](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.msaaq.com%2Fposts%2F57170%2Fimg-5902.jpeg&w=3840&q=75)
لا تخف من التجربة !
عندما يتعلق الأمر بعيش حياة رائعة، يمكن للأحداث الداعمة أو الأحداث المعيقة أن تلعب دورًا في النتيجة. يمكن أن تكون الأحداث الداعمة مصدرًا للتحفيز، حيث توفر الدعم والتشجيع والتوسع، وتساعدنا على الاستمرا
24/03/2023![This is my reality](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.msaaq.com%2Fposts%2F57098%2Fimg-5603-2.jpeg&w=3840&q=75)
This is my reality
تستمر حياتك على الرغم من كل التأثيرات والظروف.. وتستمر أنت في التعامل معها بطريقة أو بأخرى، بوعيك أو بلا وعي، برغبتك أو بلا رغبة باختيارك أو بلا اختيار. لأنك حتى الآن مستمر في حياتك، تحتاج إنك توفر طر
23/03/2023![أمامك تحدّي](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.msaaq.com%2Fposts%2F5577%2F69AE9EAB-DE89-4C7E-BE5D-40D529393432.png&w=3840&q=75)
أمامك تحدّي
ربما الحياة في مكان ما لا تريد مزيداً من القادة و وتريد مزيداً من القطيع. من السهل التحكم في القطيع استغلاله. يوافقون وينفذون، لا يحاولون أن يوعون ويتفهمون، ليسوا أحراراً في الإختيار واتخاذ قرار. 
16/04/2023